اهلا وسهلا بكم حياكم الله
اللهم افتح علينا فتوح العارفين واجعل عملنا هذا خالصاً لوجهك
إخواني وأخواتي ومن القلب أقدم لكم هذه النصيحة الطبية مع صياغة نافعة إن شاء الله لمن يريد أن يحصل على وزن مثالي
أصبح من المعروف كما يقول البعض العيون مللت من كثرة قراءة مواضيع التي تتحدث عن النحافة
كما أفرغ من الجيوب الكثير لكثير ممن يكتبون الدعايات المزورة مرفقة بصور وأحياناً نجد مقابلات تلفزيونية لأناس كان وزنهم خطير فتراه أصبح لديه وزن مثالي وقوام رائع بعد إستعمال الخلطة الفلانية
ولو دققت في الأشخاص فإنهم باعوا أنفسهم للدعاية بثمن بخس
كما أن الكثير للأسف باعوا أنفسهم للدنيا بنفس الثمن وكوني أعمل في هذه المهنة أعرف كم تدخل الجيوب لقاء هذا الأمر وهنا والله لا أزكي نفسي ولكني صدقاً أنصح الناس دائماً بإتباع النصيحة الغذائية وبعض الأعشاب المساعدة
بل وأعرف من توفي من بعض الخلطات والبعض أصيب بفشل كلوي
وأقول إن بعض الأخوات من توفاها الله بسبب الحمية القاسية بدون استخدام أعشاب وإحداهن قريبة من عندي
أقول لابد من ذكر هذه المقدمة
ماذا طرأ إخواني لتحصل فعلاً هذه السمنة المؤذية
أقول نعم أسباب كثيرة
ابتعادنا عن الأطعمة الطبيعية واستبدالها بالمصنعة
وخاصة المعلبات والخضروات والفواكه التي بدأ العبث بها بالهندسة الوراثية
حبوب منع الحمل – أسوأ ما قدم العلم وخاصة إستخدامها لفترات طويلة فهي لا تكتفي بضرر الشخص المستخدم بل تنتقل إلى الأطفال وهذا ما نراه اليوم بكثرة على بعض الأطفال الذين قتلهم هذا الأمر بأوزان مخيفة
أقول إن إحتلال إرادة الإنسان بالحلويات المصنعة هي أكبر سبب للسمنة
وهي صعبة الهضم والاستقلاب وهي من السكريات المعقدة التي يصعب على الأعضاء التخلص منها فتسبب
إلى جانب البدانة سوء الهضم والتوتر العصبي الدائم والنوم القلق مع الكوابيس وتسبب وهن وكسل شديد يجد الإنسان صعوبة في الحركة
أو العمل وكذلك الخمول الصباحي الذي يحتاج الإنسان كي يقوم من فراشه إلى وقت متعب له ولآخرين مما ينعكس على طبيعة عمله الصباحي الذي يتواجد فيه بجسده ويبقى شارداً وأحياناً نائماً والحقيقة وجدت من خلال مطالعاتي الكثيرة حول ما كتبه المتخصصون بالتغذية لإيجاد صيغة تناسب الجسم بوزنه وطوله فذهب الكثير منهم لوضع برامج يصعب تطبيقها فهم يحددون كمية الفيتامينات والمعادن التي يجب أن يتناولها الإنسان في وجبة يعددون فيها الأطباق ومحددة باللقمة فيحتار الإنسان كثيراً في عمل المطلوب وتطبيقه وهو يحتاج للتفكير الدائم بزيادة اللقمة أو إنقاصها
وكثيرا نجد المتغيرات تحدث في العام عدة مرات بقولهم أصدرت منظمة الصحة العالمية التعديل على الطعام الفلاني بعدما كان محذرا أصبح مباحاً نتيجة للتجارب وأذكر أن أحد أشهر أطباء الهضمية في سورية خرج ليعلن على شاشة التلفزيون لمرضاه وهم كثر جداً في كل أنحاء البلد
إنه يأسف على الحمية من الفليفة الحادة لأن التجارب أثبتت العكس وسأله أحدهم مباشر هل أتناولها وأنا معي القرحة قال له نعم فلا حرج والمبرر أن التجربة أجريت على الهنود وهم أقل الناس إصابة بالقرحة ولا يدري الدكتور وأقول وهو عالم ورجل فاضل
ولكن جاءته النشرة من مصدر علمي معتمد فأذاعها أقول ولا يدري أن سيارات الإسعاف كانت في اليوم التالي لا تلحق بنقل المرضى إلى المشافى الذين تناولوا الفليفة الحدة – أقول لكل مجتمع خصوصيته فلو أن عقرباً لدغت أحد الأفارقة بالغابة لعملت له مسّاجاً مريحاً للأعصاب
بينما لو حدث نفس الفعل لنا لكان المسّاج بالمقبرة
وعليه فإن تناول المواد الحلوة والدسمة للعامل الذي يعتمد عمله على القوة العضلية هي مفيدة له لأنها تحرق بسرعة ولا يبقى لها من الآثار الضارة على الجسم
ووجبة العامل هذا لو تناولها موظف مكتبي لحدثت له مشاكل صحية كثيرة
وعليه لدي ثلاث طرق للنحافة يختار الإنسان ما يناسبه سأبدأ بالأفضل
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم – حسم هذا الموضوع – يعتبر برنامجاً صحياً صالح لكل المجتمعات – بضع لقيمات يقمن صلبك
هو الهدف لأن الطعام وسيلة للعيش وليس وضعنا ضمن دائرة مغلقة في فكرة التلذذ بأنواع الطعام وصرف أكبر الأوقات لتأمينها والتفنن في صناعتها فيجب أن يتجاوزها تفكيرنا إلى الهدف من الحياة
وهو فهم معنى الحياة بأنها ليست من أجل ذلك نعيش كما قال الفلاسفة نحن نأكل لنعيش وليس نعيش لنأكل
ومن ثم انتقل الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم إلى معنى آخر للطعام لأنه يعرف بما علمه الله أننا لا نستطيع أن نحسم أمر الطعام بلقيمات ونحن أمام الإغراءات القوية والنفس دائماً تأمرنا بالسوء
فأكمل صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله فإن كان لابد فثلث للطعام وثلث للماء وثلث للهواء
وهنا فهم الثلث بأن الإنسان يقوم من الطعام ونفسه بالطعام وسيجد نفسه بعد ربع ساعة أنه شبع شبعاً لا يتضايق منه بسبب تفكك المواد إلى عناصر التغذية وظهور الحريرات التي تؤدي إلى الإشباع الصحي وتجد أن الشخص لا يستطيع أن يأكل بعد هذا الزمن وهذا أمر مهم للاستفادة من هذه العملية
فأقول أرى أن يحدد الإنسان ثلاث وجبات للطعام كما هو متعارف ويكون طعامه مما كتبه الله له مع التقيد بأمرين أن يكون الخبز أسمر لوجود الألياف وكذلك الفوائد العظيمة للنخالة والتي تحتوي على أكثر من50 مادة فعالة مفيدة منها امتلاكها للفسفور المفيد جداً للدماغ وتلك الألياف التي لا تسمح لعسر الهضم أن يحصل – والأمر الآخر الابتعاد عن وضع السمن المعلب واستبداله بالسمن البقري الطبيعي أو الزيت
وأن يأكل الإنسان ولا يشبع وأن يشرك طبق الخضار مع وجبة الغداء والفاكهة إن توفرت تكون قبل الطعام
وعليه قطع وبدون تردد على الأقل 70% من السكريات المصنعة واستبدالها بالطبيعي مثل التمر والعنب وغيرها وأن تكون وجبة العشاء مبكرة
إني أضمن لمن يفعل ذلك مع إتباع رياضة المشي ثلث ساعة باليوم أو إجراء التمارين السويدية المعروفة
أضمن له أن ينحف بمعدل 4 كغ
وهو تنحيف إيجابي جيد وسيترافق مع طريقة التنحيف هذه شفاء لكثير من الأمراض وخاصة في الجهاز الهضمي الطريقة الثانية وهي تعتمد على سد النفس عن الطعام
تعتبر وجبة الغداء هي الرئيسية لدينا فعلى ذلك أن نضع ظرفين من الشاي الأخضر على كوب كبير من الماء المغلي وعندما يحل يتم شربه بدون سكر قبل وجبة الغداء أو الوجبة الرئيسية لديه بربع ساعة فإن نفسه ستسد عن الطعام ويقطع الحلويات بنفس النسبة ينحف 6 كيلو بالشهر وأضمن له 8 أن ترك السكريات المصنعة نهائياً
الطريقة الثالثة التي لا أحبها ولكن لها مفعولها
طبعاً لابد من تنظيم الطعام والخبز الأسمر وتخفيف السكريات بنسبة 40% يخفض من 4 إلى 8 كيلو حسب استجابة الجسم
الخلطة هي
100غ عشرق وهو ثمار السنامكة
50غ سنا مكة ورق
200غ ميرمية
50غ كمون
50غ كزبرة
50غ ورق زيتون
50غ ذنب الخيل
تخلط هذه المواد بشكل جيد وتصنع مثل الشاي
ويؤخذ منها كوب كبير على الريق وآخر مساء
وإذا حدث إسهال او تليين زائد الاكتفاء بكوب واحد حتى يعود الاستقرار لديه ليرجع إلى الكوب الآخر
وشرب خل التفاح الطبيعي بمعدل ملعقة طعام مع الطعام 3 مرات باليوم يخفف بماء ويشرب
ويجب أن لانستمر بالخلطة أكثر من شهرين إلى ثلاثة
وهكذا عندما يصل الإنسان إلى الوزن الطبيعي يتوقف عن الخلطة ويحافظ على نظامه الغذائي والرياضي حتى لا تعود إليه المشكلة
أقول أن القياس العالمي المعروف أن الطول مثلاً 170 والوزن 70 هو مثالي وممتاز ولكن أعتقد لا مشكلة بالنسبة للرجال أن يكون 80 والنساء 75
والله الشافي