طفل يوم عيد ..
عانق الفرحة ..
بالثوب الجديد ..
واحلام صغيرة ..
وعيون مضيئة ..
واقران رسموا للحياة ..
باقي الحقيقة ..
لوحة جميلة ..
في يوم عيد ..
ثغره الباسم..!
كشرق ..
انار الدنيا ..
شمسا مضيئة ..
وزرع في روض ليله ..
اماس بهيجة ..
ستعود حتما ..
من جديد
في يوم عيد ..
فجر جديد ..
وحلم بعيد ..
وصبي..
يسكن بين ذراعيه دفتر..
وكتاب ومحبر ..
واقلام ..
واحلام ..
سارحة في البعيد ..
تبحث عن ..
فجر جديد ..
صبيا ..!
لكنه يراع ..
يومه كله صراع ..
يشدو طروبا ..
ويلهو ..
كيعسوب يداعب الزراع ..
ويصرخ كعباب ..
يزمجر في وجه ..
الاعصار ..
وحينما يغفو جفناه ..
ليس الا صبيا ..
تندس في عينيه برائة
الاطفال ....
لحظات من ضياع ..
واشجان دفينه ..
وافاق سحيقة ..
وغر مدلل
يبحث في تيه..
عن شعلة ..
مضيئة..
عن سفينه ..
حتى ..
اذا تلبسه الخنوع.
وايقن ..
ان لا رجوع ..
نشلته من بعيد ..
اكف رحيمة ..
واهدت لقلبه الغر..
نبضات جديدة ..
شاب فتي ..
كغصن ندي ..
يصارع النسمات ..
ليبقى دوما ..
ربيعا..
حالما ..
مختالا ..
تلفه البسمات ..
فتيا ..
يغازل الازهار..
يراقص الاطيار..
ويعشق الاصرار..
فتيا لا يعرف الاحباط ..
لايقبل الافراط..
ويكره ان يعوم في التيار..
فتيا ..
يبني من الصخر..
مجدا
تليدا..
سؤددا ..
يابى ..
على مثله من الاحرار..
[center][center]