يشهد الرابع عشر من فبراير من كل عام ظاهرةً غريبةً؛ حيث تتكدَّس الورود لدى الباعة والمحلاَّت، وما تلبث أن يتم توزيعها، فهو موسم مربح جدًّا لدى هذه المحلاَّت المتخصصة؛ حيث حققت في هذا اليوم 14/2/2006 ما قيمته ستة ملايين ليرة سوريةه، فهي تعرف عملها جيدًا في هذا اليوم المسمَّى "عيد الحب" وليس الشباب فقط هم الذين يتبادلون الورود في هذا اليوم، بل إن كثيرًا من الكبار أيضًا ينافسون الشباب في ذلك.
ه
والسؤال: لماذا نخص نحن هذا اليوم باسم "عيد الحب"؟! وما أثر الأفكار الوافدة في عقول المحتفلين به؟! وهل يؤدي دورًا حقيقيًّا في حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعية؟!
[hr]فما راي مشايخنا الصوفية !!!!!!!