الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،فقد وردت عدة أحاديث في النهي عن إمامة الزائر للمزور في بيته أو سلطانه،منها=
أ- حديث أبي مسعود قال=قال رسول الله ="لا تؤمّنّ الرجل في أهله ولا في سلطانه،ولا تجلس على تكرمته،في بيته،الا أن يأذن لك-أو بإذنه" (رواه مسلم\673)
أقوال أهل العلم في المسألة:
---------------------------------
أ- الشافعي: قال في كتاب الأم(1/282):أكره أن يؤمّ أحد غير ذي سلطان
-----------
أحداً في منزله،إلا أن يأذن له له الرجل، فإن أذن له فإنما أمّ بأمره،فلا بأس ان شاء الله تعالى،وانما أكره أن يؤمّه في منزله بغير أمره، فأما بأمره فذلك ترك منه لحقه في الامامة،ولا يجوز لذي سلطان ولا صاب منزل أن يؤمّ حتى يكون يحسن يقرأ ما تجزيه به الصلاة،فان لم يكن يقرأ ما تجزيه به الصلاة لم يكن له أن يؤمّ،وان أمّ فصلاته تامّة وصلاة من يخلفه ممن يحسن هذا فاسدة
وقال (1/283)=وصاحب المسجد كصاحب المنزل،فأكره أن يتقدمّه أحد الا السلطان