منتديات الشموخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشموخ

منتدى يختص بالكريمات الطبيعية والطب البديل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من اعضاء وزوار ملتقى الاحباب الاحمدية زيارة المنتدى الجديد على الرابط التالي http://alsa3ed.com/vb/

 

 ضوابط التداوي بالرقى والتمائم2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


عدد المساهمات : 284
نقاط : 523
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

ضوابط التداوي بالرقى والتمائم2 Empty
مُساهمةموضوع: ضوابط التداوي بالرقى والتمائم2   ضوابط التداوي بالرقى والتمائم2 I_icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 11:42 am

المطلب الأول : حقيقة الرقى والتمائم
أولاً : معنى الرقى
الرقى في اللغة: جمع رقية. وهى اسم من الرقِي. يقال: رقى الراقي المريض يرقية رَقياً و رُقيا. وأصل (رقى) يرجع إلى ثلاثة أمور هي: الصعود، والبقعة من الأرض والتعويذ. وجاء في الأمر الثالث قوله تعالى. (كلاً إذا بلغت التراقي وقيل من راقٍ) (151). أي من يرقيه تنبيهاً إلى أنه لا راق يرقيه برقية فيحميه0 والراقي صانع الرقية، أو صاحب الرقى، والمرْقى المريض الذي يقرأ عليه. والمرقاة وسيلة الرقى(152).
ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للرقية عن المعنى اللغوي لها، فهي ألفاظ خاصة يحدث عند قولها الشفاء من المرض إذا كانت من الأدعية التي يتعوذ بها من الآفات: من الصرع والحمى.
ومن الرقى ما ليس بمشروع كرقى الجاهلية(153). وقد عرفها ابن الأثير بأنها: "العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة: كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات(154).
والعوذة في اللغة: اسم من العوذ، فتقول عاذ به عوذاً وعياذاً ومعاذاً: التجأ واعتصم به(155).
والعوذة والمعاذة: التي يتعوذ بها الإنسان من فزع أو جنون(156).
151- سورة القيامة: (26-27)
152- انظر معجم مقاييس اللغة لابن فارس (2/126) والمصباح المنير للفيومي (1/322) والمفردات للراغب (201) والمعجم الوسيط (1/368).
153- انظر الموسوعة الفقهية الكويتية (24/261) والفروق للقرافي (4/147).154- أنظر النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (2/254).
155-انظر معجم مقاييس اللغة لابن فارس (4/183) والمصباح المنير للفيومي (2/597) والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير (3/318) والمعجم الوسيط (2/461)
. 156- انظر معجم مقايـيس اللغة لابن فارس (4/184).
ثانياً : معنى التمائم
التمائم في اللغة: جمع تميمة. وهى مأخوذة من تمَّ الشيء يتم تكملت أجزاؤه. فأصل "تم" الكمال. وسميت التميمة بهذا الإسم، لأنها تمام الدواء والشفاء المطلوب(157).
والتميمة في الاصطلاح تطلق على معنيين:
الأول: خرزات كان العرب يعلقونها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم(158).
والثاني: ورقة يكتب فيها شئ من القرآن أو غيره، وتعلق على الرأس، مثلاً: للتبرك(159).
ثالثاً : الرقى والتمائم في الجاهلية
استعمل العرب في الجاهلية الأدوية الطبيعية من البصل، والثوم والحلبة، والحبة السوداء، والعسل والأدوية الروحية من الرقى والتمائم. لكن غلب على النوع الأخير تأثرها بالشرك والسحر والخرافة.
1. تأثر الرقى والتمائم في الجاهلية بالشرك.
اختلطت الرقى والتمائم في الجاهلية بالكهانة والعرافة والتنجيم، فادعى محترفوها معرفتهم للغيب. واستعانوا بغير الله تعالى من الجن والشياطين والكواكب والنجوم.
أ- فالكهانة: ادعاء علم الغيب وذلك عن طريق اتصال الأرواح البشرية بالأرواح المجردة من الجن والشياطين، واستعلامهم عن الأحوال الجزئية للإنسان، ومعرفة أسراره، وما يتعرض له في يومه ومستقبله من مرض وشقاء، وعافية وشفاء(160). ويسمى متعاطي الكهانة "الكاهن" وهو: "الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الأسرار ومطالعة علم الغيب"(161).
157- انظر معجم مقايـيس اللغة لابن فارس (1/339) والمصباح المنير للفيومي (1/106).
158- انظر حاشية ابن عابدين (6/363).
159- انظر حاشية الجمل (1/76).
160- انظر مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده (1/364) وأبجد العلوم لصديق حسن (2/453).
161- انظر التعريفات للجرجاني (235) والمقدمة لابن خلدون (87).
ب- العرافة: هي معرفة الاستدلال ببعض الحوادث الخالية على الحوادث الآتية بالمناسبة أو المشابهة الخفية التي تكون بينهما، أو الاختلاط، أو الارتباط؛ على أن يكونا معلولي أمر واحد، أو يكون ما في الحال علة لما في الاستقبال(162). ويطلق على محترفها "العراف" وهو "المنجم أو الحازي الذي يدعي علم الغيب "(163). وسموا العراف بالطبيب كما جاء في قول الشاعر:
فقلت لعراف اليمامة داوني
فإنك إن داويتني لطبيب
د- والتنجيم: هو الاعتقاد بأن بين طلوع النجوم وغروبها أمراضاً وأوبئة وعاهات في الناس والإبل. وكانوا ينسبون إلى النجوم التأثيرات. ويسمى محترف التنجيم "المنجم" وهو: "كل من يدعى الغيب من مستقبل بعيد ومكنونات الصدور"(164). وكان أهل الجاهلية يتوجهون للمنجم يسألوه عن الغيب(165).
2-تأثر الرقى والتمائم في الجاهلية بالسحر.
تأثرت الرقى والتمائم في الجاهلية بالسحر والسحرة، وكتبت العقد والعزائم لمداواة المرضى ولأغراض أخرى. فقد زعم العرب في الجاهلية أنها تؤثر في الأبدان والقلوب ، فتشفى أو تُمرض، أو تقتل، أو تفرق بين المرء وزوجه، أو غير ذلك"(166). ويزاول السحرة صناعتهم بالتقرب إلى الشياطين بأنواع القبائح التي فيها مدح الشياطين والشرك بالله تعالى. وقد عرف العرب عدة أنواع من السحر كالشعبذة، والعزيمة، والطلاسم.
162- انظر مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده (1/357) وأبجد العلوم الصديق حسن (2/379)
.163-انظر النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (3/218).
164- انظر معجم لغة الفقهاء لقتيبي وقلعجي (463).
165- انظر أبجد العلوم لصديق حسن (2/551)
. 166- انظر التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي (399) والمغني لابن قدامة (8/15).
أ - فالشعبذة: ويقال لها الشعوذة معرب من شعباذة، وهو اسم رجل ينسب إليه علم الشعوذة. وهى: الخداع والتخييلات التي لا حقيقة لها، مبنية على خفة اليد، وصرف البصر عما يفعله المشعوذ(167).
ب- والعزيمة من الرقى التي كانوا يعزمون بها على الجن. وجمعها عزائم، فيقال عزم الراقي- كأنه أقسم على الداء(168). وأصلها- كما ذكر القرافي الإقسام والتعزيم على أسماء معينة زعموا أنها أسماء ملائكة وكلهم سليمان بقبائل الجان، فإذا أقسم على صاحب الاسم ألزم الجن بما يريد(169).
جـ- والطلاسم أو الطلسمات: جمع طلسم. وهى أسماء خاصة كانوا يزعمون أن لها تعلقاً بالكواكب، تجعل في أجسام من المعادن أو غيرها تحدث آثاراً خاصة. ولذلك يستعين صاحبها بالمنجمين(170).
3- تأثر الرقى والتمائم في الجاهلية بالخرافة.
اختلطت الرقى والتمائم في الجاهلية بالخرافات والأوهام فزعموا أن للحروف خصائص معينة تفيد في شفاء الأمراض، كما زعموا أن بعض الأحجار تجلب الخير وتدفع الشر.
أ - علم الحروف: وهو علم باحث عن خواص الحروف إفراداً وتركيباً وموضوعه الحروف الهجائية. ويزعمون أن للحروف جسماً، وروحاً، ونفساً، وقلباً، وعقلاً، وقوة كلية. وقوة طبيعية. وأنهم يمزجون بعلمهم قوى الحروف والكلمات بقوى الكواكب؛ فيرشدهم هذا المزج إلى المغيبات، ويدلهم على المقدرات. وتوهموا أن للحروف خواصَّ: فمنها النارية والهوائية والمائية والترابيـة على حسب تنوع العناصر: فالألف
167-انظر المفردات للراغب (226).168- انظر لسان العرب لابن منظور (3/769).169- انظر الفروق للقرافي (4/147). 170- انظر الفروق للقرافي (4/142) وتذكر أولى الألباب لداود الانطاكي (2/154).
للنار، والباء للهواء، والجيم للماء، والدال للتراب. ثم يرجع كذلك على التوالي من الحروف والعناصر إلى أن تنعقد. وتستعمل الحروف النارية لدفع الأمراض الباردة، ولمضاعفة قوة الحرارة، حيث تطلب مضاعفتها إما حساً أو حكماً. وتُستعمل الحروف المائية لدفع الأمراض الحارة من الحميات وغيرها، خرافات وأوهام ولمضاعفة القوة الباردة(171).
ب - الأحجار والخرز.
تعلم العرب في الجاهلية ممن سبقهم ما نُقِلَ عنهم من خرافات وأوهام تتعلق بالأحجار والخرز ومن ذلك:
1- اليشب أو اليصب: وهو حجر فضي يزعمون أنه يقطع نزف الدم، ويرد العين، ويدفع السحر إذا علق على الرقبة أو العضد، وإذا علق على الفخذ نفح من عسر الولادة، وإذا علق على الرقبة بحيث يحاذي المريء والمعدة نفع في أمراض المعدة(172).
2- العقيق: وهو على سبعة أنواع: الأحمر الكبدي، والأحمر الوردي، والأصفر، والأبيض، والأسود، والأزرق، وذو اللونين؛ يزعمون أنه يسكن الروع عند الخصام، ويدخل في علاج العين(173).
3- الزمرد: يؤخذ من جبل في أسوان، يدفع داء الصرع. وإذا علق بمحاذاة الكبد دفع مرض "الدوسنطاريا"(174).
4- خرزة العفرة: زعموا أن المرأة إذا شدتها على حقويها (موضع شد الإزار على الخاصرة) تمنع الحمل(175)
. 5- خرزة الوجيهة: للوقاية من الأمراض(176).
171- انظر مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده (2/592) وأبجد العلوم لصديق حسن (2/236)
.172- انظر معدن النوادر في معرفة الجواهر للبيهقي (113)
. 173- انظر معدن النوادر في معرفة الجواهر للبيهقي (100)
. 174- انظر معدن النوادر في معرفة الجواهر للبيهقي (89)
.175- انظر الطب عند العرب لأحمد شوكت الشطي (16).
176- انظر الطب عند العرب لأحمد شوكت الشطي (16).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshemokh.mam9.com
 
ضوابط التداوي بالرقى والتمائم2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضوابط التداوي بالرقى والتمائم1
» ضوابط التداوي بالرقى والتمائم3
» ضوابط التداوي بالرقى والتمائم4
» ضوابط التداوي بالرقى والتمائم5
» التداوي بحبوب اللقاح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشموخ :: المنتديات الإسلامية :: قسم الشريعة والحياة-
انتقل الى: